البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس محمد نجيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : الرئيس محمد نجيب Female31

الرئيس محمد نجيب Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس محمد نجيب   الرئيس محمد نجيب Empty24/2/2014, 3:52 am

الرئيس محمد نجيب
 

الرئيس محمد نجيب 2_010



اللواء أركان حرب محمد نجيب
(19 فبراير 1901 - 28 أغسطس 1984)
سياسي وعسكري مصري
كان أول حاكم مصري يحكم مصر
حكما جمهوريا بعد أن كان ملكيا
بعد قيادته ثورة 23 يوليو
الذي انتهت بعزل الملك فاروق

لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة
بعد إعلان الجمهورية
(18 يونيو 1953 - 14 نوفمبر 1954)
حتى عزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة
الجبرية بعيدا عن الحيــاة السياسية لمدة 30 سنة
مع منعه تماما من الخروج أو مقابلة أي شخص
من خارج أسرته، حتى أنه ظـل لسنوات عديدة
يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب
التاريخ والكتب المدرسيــــــة، وفي سنواته
الأخيرة نسي كثير من المصــــــريين أنه
لا يزال على قيد الحيـــــاة حتى فوجئوا
بوفاته

أعلن مباديء الثـورة الستة
وحدد الملكيـــــة الزراعية

وكان له شخصيته وشعبيته المحببة
في صفــوف الجيش المصري
والشعب المصري. حتي قبل
الثورة لدوره البطولي
في حرب فلسطين.

ولد محمد نجيب بالسودان
بساقية أبو العلا بالخرطوم
لأب مصري وأم سودانية اسمها
«زهرة احمد عثمان»
اسمه بالكامل
محمد نجيب يوسف قطب القشلان
كانت بداية معرفة محمد نجيب علي المستوي الشعبي
وعلـي مستوي الجيش المصـــري، وكان ذلك أثناء
مشاركته في حرب 1948، ورغم رتبته الكبيرة
(عميـــد) كان على رأس صفـوف قواته، حيث
أصيب في هذه الحـــرب 7 مـــرات لم يسجل
منها سوي ثلاثة إصــــابات خطيــرة، وكان
أخطــرها الإصابة الثالثــــة والأخيــرة في
معركة التبه 86 فـــي ديسمبر 1948
حيث أصيب برصاصـــات أثناء محاولته
إنقاذ أحد جنــوده عندما تعطلت دباباته
وكانت إصـابــــة نجيـــب شديدة حيث
إستقـــــرت الرصــــاصــات علي بعد
عدة سنتيمترات من قلبه

انضمامه للضباط الأحرار

كان جمال عبدالناصر قد شكل
تنظيم الضباط الأحرار
وأراد أن يقود التنظيم أحد الضباط الكبار
لكي يحصل التنظيــــم علي تأييد باقي
الضباط، وبالفعل عرض عبد الناصر
الأمر علي محمــــد نجيـــب فوافق
علي الفور

كان اختيار تنظيم الضباط الأحرار لمحمد نجيب
سر نجاح التنظيم داخل الجيش، فكان ضباط
التنظيـم حينما يعرضون علي باقي ضباط
الجيش الانضمــــام إلي الحركــــة كانوا
يسألون من القائـــــد، وعندما يعرفوا
أنه اللواء محمد نجيب يسارعون
بالانضمام

ويؤكد اللواء جمال حماد أحد الضباط الأحرار
أن الحركة لم تكن لتنجــح لولا انضمام
اللواء محمد نجيب إليهــا لما كان له
من سمعة طيبــــــــة في الجيش
ولما كان منصبـــه ذو أهمية
إذ أن باقي الضباط الأحرار
كانوا ذوو رتب صغيرة
وغير معروفين

قيادته لثورة 23 يوليو

في ليلة لن ينساها تاريخ مصر والمنطقة، وقع في
القاهرة حدث غير تاريخها جذريا ومازلنا نشهد
آثاره إلى اليوم، إنها ليلة 23 يوليو حينما
خرج الجيش من ثكناته معلنا غضبه عما
يحدث في البلاد. وتصدرت صورة
اللواء محمد نجيب
الصفحة الأولي لجريدة «المصري»
وفوقها مانشيت
اللواء نجيب
يقوم بحركة تطهيرية في الجيش


كانت ثورة يوليو في بدايتها حركة، مجرد حركة عسكرية
لكنها لاقت قبول الشعــــب المصري واستقبلتها الجماهير
بحفاوة بالغة وأطلقت عليها «ثورة». فقد كان قائدها
رجل شهــــد له الكل بالشجاعة وكان محمـــــد نجيب
هو سر نجاح الثورة. فقد كان برتبة لواء.أما باقي
الضباط الأحـــرار، فلم يتجاوز أكبرهم ســــنا رتبة
بكباشــــي.. وبفضل نجيـــب تحولت الحركة إلي
ثــــــورة، وإذا كان قد قـــدر لثورة يوليــــو أن
تفشل لكان جزاء محمد

أزمة مارس 1954

هددت هذه الأزمة تاريخ مصر إلي الآن، فلم تكن أزمة
مارس مجـــــــرد صـــــــراع علـــي السلطـــــــة بين
اللواء محمــد نجيب وأعضاء مجلس قيـادة الثورة
بل كانت الأزمة أكثر عمــقا، كانت صـــراعا بين
اتجاهين مختلفيـن اتجـــاه يطالــب بالديمقراطية
والحياة النيابية السليمة تطبيقا للمبدأ السادس
للثــــورة ( إقامة حياة ديمقراطية سليمة )
وكان الاتجاه الآخـــر يصـــر علي تكريس
الحكم الفــــردي وإلغاء الأحزاب وفرض
الرقابة علي الصحف

كانت ضربة البداية في أزمة مارس من جانب
محمد نجيب الذي بدء فور عودته إلي
الحكم مشاوراته مع مجلس القيادة
للتعجيل بعودة الحياة البرلمانية
وفي ليلة 5 مارس صدرت
قرارات ركـــــزت على
ضرورة عقد جمعية
لمناقشة الدســــتور
الجديد وإقراره وإلغاء
الأحكام العرفية والرقابة
على الصحف والإفــراج عن
جميــــع المعتقليـــــن السياسيين
«كانت هذه القرارات فـــــي صالح
عودة الحياة الديمقراطية، وهنا أدرك
لفريق المناوئ للواء نجيب أن كل
الخطـــط التي أعدت للإطاحة به
مهــــــددة بالفشــل، فبدأ يدبر
مخططات أخرى من شأنها
الالتفاف علي قرارات 5
مارس والعــــــودة إلي
الحكــــــم الــفــــردي

يقول محمد نجيب في كتابه

«كنت رئيسا لمصر»
كانت هذه القرارات في ظاهـرها ديمقراطية وفي باطنها فتنة
وتوتر فقد أثارت الناس الذين لم يرق لهم أن تعود الأحزاب
القديمة بكل ما توحي من فســد وتاريــــخ اسود، وبكل ما
توحي لهم بنهاية الثـــــورة التي عقدوا عليها كل آمالهم
في التطهـــر والخلاص، وأثارت هذه القــــرارات ضباط
الجيش الذين أحسوا أن نصيبهم من النفــوذ والسلطة
والمميزات الخاصة قد انتهي»
.
في يوم 28 مارس 1954
خرجت أغرب مظاهرات في التاريخ تهتف بسقوط الديمقراطية
والأحزاب والرجعية، ودارت المظاهرات حول البرلمان
والقصر الجمهوري ومجلس الدولة وكررت هتافاتها
ومنها «لا أحزاب ولا برلمان»، ووصلت الخطة
الســوداء ذروتــــــــها، عندما اشترت مجموعة
عبد الناصر صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد
عمال النقل ودفعوهم إلي عمل إضراب يشل
الحياة وحركة المواصلات، وشاركهم فيها
عدد كبير من النقابات العمــــالية وخرج
المتظاهرون يهتفون تسقط الديمقراطية
تسقـط الحرية وقد اعتــــرف الصاوي
بأنه حصل علـي مبلغ 4 آلاف جنية
مقابل تدبير هذه المظاهرات

إعفائه من رئاسة الجمهورية وتحديد إقامته

انهزم محمد نجيب في معركة مارس 1954 والواقع أنها
لم تكن خســــارته فقط وإنما كانت خســــــارة لمسيرة
الديمقراطية في وادي النيـــــــل، أصر نجيب علي
الاستقالة لكن عبد الناصر عارض بشدة استقالة
نجيب خشية أن تندلـــع مظاهرات مثلما حدث
في فبراير 1954، ووافق محمــــد نجيب
علي الاستمرار انقاذا للبـــــــلاد من حرب
أهلية ومحاولة إتمام الوحدة مع السودان

يوم 14 نوفمبر 1954
توجه محمد نجيب من بيته في شارع سعيد بحلمية الزيتون
إلى مكتبه بقصر عابدين لاحظ عدم أداء ضباط البوليس
الحربي التحية العسكرية، وعندما نزل من سيارته
داخل القصر فوجئ بالصاغ حسين عرفـــة من
البوليس الحربي ومعه ضابطان و10 جنود
يحملون الرشاشـــات يحيطون به، فصرخ
في وجه حسين عرفة طالبا منه الابتعاد
حتي لا يتعرض جنوده للقتــــــال مع
جنود الحرس الجمهوري، فاستجاب
له ضباط وجنود البوليس الحربي

لاحظ نجيب وجود ضابطين من البوليس الحربي يتبعانه
أثناء صعوده إلي مكتبه نهرهما فقالا له إن لديهما
أوامر بالدخول من الأميرالاي حسن كمال، كبير
الياوران، فاتصل هاتفيا بجمــــال عبدالناصر
ليشرح له ما حدث، فأجــــابه عبدالناصر
بأنه سيرسل عبد الحكيم عامــر القائد
لعام للقوات المسلحة ليعالج الموقف

بطريقته

وجاءه عبد الحكيم عامر وقال له في خجل
أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب

رئاسة الجمهورية فرد عليهم
«أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسؤولا

عن ضياع السودان أما أذا كان الأمر إقالة
فمرحبا»
وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر أن إقامته في
فيلا زينب الوكيل لن تزيد عن بضعة أيام
ليعود بعدها إلي بيته، لكنه لم يخرج من
الفيلا طوال 30 عاما

خرج محمد نجيب من مكتبه في هدوء وصمت
حاملا المصحف مع حسن إبراهيم في سيارة
إلي معتقل المرج. وحزن علي الطريقة
التي خرج بها فلم تؤدي له التحية
العسكرية ولم يطلق البروجي
لتحيته

رحيله وذكراه

رحل محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز
83عاما بتاريخ 28 أغسطس 1984
في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة
لم يكن يعاني من أمراض خطيرة
لكنها كانت أمراض الشيخوخة
بعد أن كتب مذكـراته شملها
كتابه كنت رئيســا لمصــر
ويشهـــد لــــه أن كتــابه
خــــلا من أي اتهـــــام
لأي ممن عزلــــوه

 

.


الرئيس محمد نجيب 1pi110
الرئيس محمد نجيب 1g72110
الرئيس محمد نجيب 1_uy510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرئيس محمد نجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة نادرة من الرئيس المعتقل محمد نجيب الى زعيم الانقلاب جمال عبد الناصر
» ارجل وأجرأ شيخ فى مصر " الرئيس المظلوم " كلمات من ذهب في حق الرئيس محمد مرسى
» أنجازات الرئيس محمد مرسي فى خمس شهور
» منزل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
» قصيده في حب السيد الرئيس محمد حسني مبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: عظمـــاء المنوفيـــة ( المشاهيـــــــر )-
انتقل الى: